القصــــــة الأولــى
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر، فحمله على عاتقه ثم
نسيه،
فجعل يقول لكل من رآه: رأيت صبياً عليه قميص أحمر؟ فقال له إنسان: لعله
الذي على
عاتقك؟ فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معي لا
تفارقني.
ـالقصـــة الثانيـــة
نظر بعض المغفلين إلى منارة الجامع فقال: ما كان أطول هؤلاء الذين عمروا
هذه! فقال
آخر: اسكت ما أجهلك، ترى أنه في الدنيا أحد طول هذه؟ وإنما بنوه على الأرض
ثم
رفعوها.
ـ القصـــة الثالثـــة
قال أبو العنبس: اجتزت في بعض الطريق لحاجة، فإذا امرأة عرضت لي فقالت: هل
لك أن
أزوجك جارية فيجيئك منها ابن؟ قلت: نعم، قالت: وتدخله الكتاب فينصرف،
فيلعب،
فيصعد إلى السطح فيقع فيموت، وصرخت ويلاه ولطمت، ففزعت، وقلت: هذه مجنونة.
وهربت من بين يديها، فرأيت شيخاً على باب، فقال: ما لك يا حبيبي؟ فقصصت
عليه
القصة، فلما انتهيت إلى موضع لطمها استعظم ذلك وقال: لابد للنساء من البكاء
إذا مات
لهن ميت!! فإذا هو أحمق منها وأجهل
منقول.
خرج بعض المغفلين من منزله ومعه صبي عليه قميص أحمر، فحمله على عاتقه ثم
نسيه،
فجعل يقول لكل من رآه: رأيت صبياً عليه قميص أحمر؟ فقال له إنسان: لعله
الذي على
عاتقك؟ فرفع رأسه ولطم الصبي وقال: يا خبيث ألم أقل لك إذا كنت معي لا
تفارقني.
ـالقصـــة الثانيـــة
نظر بعض المغفلين إلى منارة الجامع فقال: ما كان أطول هؤلاء الذين عمروا
هذه! فقال
آخر: اسكت ما أجهلك، ترى أنه في الدنيا أحد طول هذه؟ وإنما بنوه على الأرض
ثم
رفعوها.
ـ القصـــة الثالثـــة
قال أبو العنبس: اجتزت في بعض الطريق لحاجة، فإذا امرأة عرضت لي فقالت: هل
لك أن
أزوجك جارية فيجيئك منها ابن؟ قلت: نعم، قالت: وتدخله الكتاب فينصرف،
فيلعب،
فيصعد إلى السطح فيقع فيموت، وصرخت ويلاه ولطمت، ففزعت، وقلت: هذه مجنونة.
وهربت من بين يديها، فرأيت شيخاً على باب، فقال: ما لك يا حبيبي؟ فقصصت
عليه
القصة، فلما انتهيت إلى موضع لطمها استعظم ذلك وقال: لابد للنساء من البكاء
إذا مات
لهن ميت!! فإذا هو أحمق منها وأجهل
منقول.